موضوع: محمد رشاد يكتب للى حضر العفريت يصرفه الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 7:07 pm
تسألهم عن الصحه فى عهده يقولولك هو مبارك هيعمل ايه طب التعليم هو هيعمل ايه طب الفقر والاهمال اللى اودى بحياة الالاف من المواطنين على مدار سنين فى عهده يقولولك هو مبارك هيعمل ايه تقولهم مين قتل المتظاهرين فى احداث الثوره يطلبو منك بكل وقاحه وتبجح انك تكدب عنيك وتكدب نفسك وتقنع نفسك بعكس اللى شوفته قدامك مبارك واعوانه لم يقتلو ولم يأمرو بقتل ولم يكن مبارك على علم باطلاق النار على المتظاهرين اذا ما هيا صلاحيات الرئيس وما هو البعد الحقيقى لمدى مسئوليته عن امن وسلامة الوطن والمواطنين كما جاء فى الدستور وكما ردده منذ بدء توليه الرئاسه فى القسم بأنه سيرعى مصالح الشعب رعاية كامله هل هناك مصالح خفيه للشعوب غير فقرها وصحتها وتعليمها وكرامتها . نجحت هيئة الدفاع عن القاتل مبارك واعوانه فى اثبات ان ما حدث فى الخامس والعشرين من يناير كان مؤامره ولم يكن ثوره وأكد ذلك حكم براءة جميع المتهمين من جميع التهم سواء تهم القتل او تهم الفساد الذى نطق به القاضى الرشيدى فى المحكمه حكم البراءه يثبت ان ما حدث فى الخامس والعشرين من يناير مؤامره وهذا مخالف للدستور الحالى الذى وافق عليه 98% من اجمالى نسبة المصوتين عليه كيف هذا دعونا نتسائل . العقل دايما بيقول ان جميع الثورات فى العالم على مدار التاريخ القديم والحديث لا تقوم على الانظمه الا اذا طغت وظهر فسادها وظلمها وعصفت بكل ما للشعوب من حقوق وبما ان الدستور الحالى اقر بان ما حدث فى الخامس والعشرين من يناير كان ثورة شعب اذا فلابد ان نقتنع انه كان هناك ظلم وفساد من النظام وعصف بكل الحقوق الواجبه للشعب فكيف نجحت مساعى مبارك فى اثبات ان ماحدث كان مؤامره وكيف حصل على البراءه ….هذا يعنى انه لم يكن هناك ظلم وفساد وخيانه للقسم اللى اقسمه مبارك منذ توليه السلطه اذا فلم يعترف الدستور بانها ثوره ؟؟؟ أهالينا زمان قالو ان اللى يحضر العفريت يصرفه معرفشى يصرفه يتحمل اذاه ما الذى جنته مصر بعد تفويض الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذى اصبح رئيسا للجمهوريه بعد ذلك سوى الفشل وجر البلاد لمزيد من العنف والفوضى هل توقفت العمليات على الحدود او فى سيناء هل توقفت العمليات حتى داخل البلاد وما الذى فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ ان قام برفع الدعم عن المواطنين ورفع المعيشه وزيادة معاناتهم هل توقف مسلسل الاهمال الذى يودى بكثير من ارواح الابرياء من الشعب حتى الاطفال لم يسلمو من اهمال حكومته وضاعت ارواحهم هباءا . هل تحسنت منظومة الصحه فى مصر او منظومة التعليم هل تحسن حال المواطن او الفلاح او الخريجين الذين لم يتم تعيينهم فى فى النيابه رغم حصولهم على التقديرات العلميه المطلوبه بسبب انهم ابناء عاملين بسطاء فى ضرب صارخ لارادة الشعب التى تمثلت فى الموافقه على الدستور وتعدى غير مقبول على نظام العداله الاجتماعيه وتكافؤ الفرص سادع الجميع يجاوب على هذه الاسئله مؤيدى السيسى قبل معارضييه… بالقطع لم تجنى مصر بعد تفويض السيسى لمحاربة الارهاب سوى الفشل ومزيد من العنف وأصبح باسم الحرب على الارهاب ينتهك الدستور والقانون ويتم العصف بالحريات أصبحت حتى الحرب على الارهاب مبررا لقتل الطلاب داخل الجامعات ووأد اى صوت معارض ومبررا للزج بالالاف من الشباب داخل المعتقلات حتى الذين ساندو السيسى منهم وشاركو فى الثلاثين من يونيو لم يسلمو من بطش الدوله وظلمها . ثم جاء الحكم الظالم ببراءة مبارك وأعوانه ليقضى على الجزء الضئيل المتبقى من مصداقية عبد الفتاح السيسى لدى الشباب فاصبح لزاما عليه الاصطدام بحلم جيل رافض انه يعيش ذليل ويواجه الموت وبطش الدوله بكل شجاعه فى سبيل ما يؤمن به بعد ان استدعى عداوتهم ولم يتعلم قط من سابقيه ولم ياخذ منهم العبره والعظه ولم يخشى او يضع فى عين الاعتبار بأن يؤدى اضطهاد الدوله للشباب وقمعهم وقتلهم بغير وجه حق بان لا يمانع الشباب فى استدعاء قوى الظلام الذين ليس لهم اى حسابات خوف على الوطن ويحاولون هم الاخرون العوده مره اخرى الى السلطه باى ثمن حتى وان كان الوطن نقولها وسنظل نقولها ان العنف لا يولد سوى العنف وان البلاد لن تستقر الا اذا امتثلت لاهداف الثوره ومبادئها ومن الغباء والجهل التعامل مع جيل حالم بالحريه وعلى اتم الاستعداد ان يدفع ثمنها حياته وهو يدفع هذا الثمن بالفعل بهذا الشكل من البلطجه والاضطهاد لن نرضى سوى باقامة دولة العدل والمساواه وتكافؤ الفرص بين الجميع وما عداها سيستدعينا ان نأبى عن النزول للشارع وسنظل مستمرين فى طريقنا حتى يتحقق القصاص وتتحقق اهداف الثوره أو نهلك دونه . واعلموا انه ذات يوم ستصلكم صرخات الثكالى والارامل والايتام الذين استبحتم دمائهم بغير وجه حق وتااامرتم عليها وستصعقون من اصواتهم التى ستشق عنان السماء طالبة الثأر ونقولها الى من يهمه الامر ان الجيش جيش الشعب مهمته خدمة الوطن والمواطنين على عاتقه المهمه الوطنيه والاخلاقيه لحماية ارادة الشعب وسلامته وليس معنى باى صراعات داخليه على السلطه او غيرها ومحاولة تحويل الجيش الى مؤسسه تابعه للحاكم تخدم رغباته وتمتثل لاوامره حتى وان كانت على حساب ارادة الشعب ومحاولات توريطه فى مواجهات وصراعات مع الشباب سيكلف الوطن مالا يستطيع تحمله على الاطلاق او يدفع ثمنه الوطن أصبح على حافة الهاويه وفى طريقه الى الهلاك ارحمو مصر … ارحمو مصر…… ارحمو مصر وان عدتم عدنا